[b][center]
بعضها عاشق وبعضها خائف من عشقه
وأنا بين الخوف والعشق أسكن
هناك بيتي ما بين الحلم والحقيقة
على إحدى شواطيء الورق أستلقي
قلمي شراعي .. وصمتي
ترتعش يداي ...يحاول أن يخفف رعشة جسدي
فينتفض معها حين يدرك أني وصلت لسهدي
لا لم يكن عشق ذاك الذي كنت أحياه
كنت صغير أمطر فوق أرض لا منتهاه
وأستقر ساجد فوق سجادة صلاة
أستخيره وحده ..فهو الله
وأنتهي ..لإحساس يتقارب ويبتعد
وكلي ينتظر ...يستعد
إلى ما سأصل في الحياة
سكنت مدن الصمت
وشربت من كأس الظلم
تمنيت أن أجد بئراً للحب لا ينتهي بسراب
وجلست فوق صفحة السحاب
أبتكر أبجدية خاصة بي
تنتسب لي
لأصبح كسيباوي ..مشهور ولي كتاب
كم تمنيت أن يكون لي كتاب
لازت هناك أستمع لنبضاتي ..دون أن أجد الجواب
هل آن الأوان لأسطر حريتي ..وأتخلص من سطر العذاب
هل يمكن أن أتجرد من صمتي ..فأصرخ ليسمعني
ويدرك أني أنتظره ...وأن طيفه غاب
دعني أسطرك ولو لمرة بلا خوف
بلا حيرة
بلا ثورة وانقلاب
دعني أناديك دون أن أخشى أن يسمع صوتي من أخشاه
دعني ولو لمرة أشعر بهذه الإحساس
أنه في حياتي سر ..لن أخبركم إياه
ليبقى سر
فكم هو راقي هذا الإحساس
في حياتي سر أخفيه ..
ولا زلت أبحث عنه فيه ..
هناك بين الحلم والحقيقة ..أحياااه
سلامي للجميع
خالد عبد الوهاب