أحب النبي " محمد " صلى الله عليه وسلم العسل وأوصى بشربه والتداوي به كما جاء في الصحيحين انه كان يعجبه الحلواء والعسل وكان يقول : " إن كان في شيء شفاء ففي ثلاثة : شربة عسل وشرطة محجم وكية بنار، وما أحب ان أكتوي " . أخرجه الشيخان وغيرهما.
وتأكيداً لهذا الاعتقاد تمسك النبي صلى الله عليه وسلم بهذا لما جاءه رجل فقال: يا رسول الله ان أخي استطلق بطنه: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اسقه عسلاً فسقاه ثم جاءه فقال: إني سقيته عسلاً فلم يزده إلا استطلاقا ، فقال له ثلاث مرات ثم جاءه الرابعة فقال: اسقه عسلاً، فقال: لقد سقيته عسلاً فلم يزده إلا استطلاقا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صدق الله وكذب بطن أخيك ."
قال العلماء في معنى هذا الحديث إما انه يجب ان يستمر في سقيه أكثر حتى يعطي العسل مفعوله في ايقاف الاستطلاق ، أو ان المرض الذي عنده ليس استطلاقاً ، بل هو مرض آخر.