elshawq
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

elshawq

حنين الشوق

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بقلم‏:‏ د‏.‏ زغلـول النجـار

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حنين الشوق
مشرف
مشرف
حنين الشوق


عدد الرسائل : 122
أعلام الدول : بقلم‏:‏ د‏.‏ زغلـول النجـار Eg10
الهوايات : بقلم‏:‏ د‏.‏ زغلـول النجـار Readin10
تاريخ التسجيل : 19/05/2008

بقلم‏:‏ د‏.‏ زغلـول النجـار Empty
مُساهمةموضوع: بقلم‏:‏ د‏.‏ زغلـول النجـار   بقلم‏:‏ د‏.‏ زغلـول النجـار Icon_minitimeالأربعاء 21 مايو 2008, 19:44

من أسرار القرآن
بقلم‏:‏ د‏.‏ زغلـول النجـار
‏261‏ـ ب ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون‏*‏‏*‏ إبراهيم‏:37*‏
سبق لنا استعراض سورة ابراهيم‏,‏ وماجاء فيها من ركائز العقيدة‏,‏ والإشارات الكونية‏,‏ ونركز هنا علي ومضة من ومضات الإعجاز العلمي والتاريخي في الآية السابعة والثلاثين من هذه السورة المباركة‏.‏

من الإشارات العلمية والتاريخية في الآية الكريمة
أولا‏:‏ في قوله تعالي‏:‏ ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم

في هذه الدعوة المخلصة التي أطلقها نبي الله إبراهيم ـ عليه السلام ـ إشارة الي أن بعضا فقط من ذريته هم الذين أسكنوا في مكة المكرمة وهم ولده إسماعيل ـ عليه السلام ـ وذريته التي جاء منها خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبدالله النبي العربي ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ‏..‏ وكان الله ـ تعالي ـ قد أمر نبيه ابراهيم بوضع زوجه هاجر ورضيعها اسماعيل عند مكان البيت الحرام الذي كان قد تهدم‏,‏ وبقيت قواعده‏,‏ فجاء بهما ابراهيم ـ عليه السلام ـ من بلاد الشام الي مكة المكرمة‏,‏ وأسكنهما في هذا الوادي غير ذي الزرع‏,‏ انصياعا لأمر الله ـ تعالي ـ‏,‏ ولم يكن بمكة يومئذ أنيس من الناس‏,‏ ولا ماء للشرب‏,‏ ولازراعة ولا نبت إلا بعض الأشجار الشوكية‏.‏ فترك لهما ابراهيم جرابا فيه شئ من التمر‏,‏ وسقاء به قدر من الماء‏,‏ ثم قفل راجعا في طريقه الي بلاد الشام‏,‏ فتبعته السيدة هاجر وهي تقول‏:‏ يا إبراهيم‏:‏ أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه أنيس ولا ماء‏,‏ ولا شيء؟

ورددت مقولتها هذه مرارا‏,‏ وهو يلتفت إليها‏,‏ ولعلمها أنه نبي مرسل قالت له‏:‏ آلله أمرك بهذا؟ فأدار وجهه وأجابها بنعم‏,‏ وانطلاقا من إيمانها الفطري العميق بالله ـ تعالي ـ قالت‏:‏ إذن لايضيعنا‏,‏ ثم رجعت الي رضيعها‏,‏ وهي مطمئنة القلب‏,‏ طيبة النفس‏,‏ راضية بقدر الله ـ تعالي ـ واثقة في عظيم رحمته‏.‏ وانطلق نبي الله إبراهيم حتي إذا كان عند الثنية‏(‏ المنعطف‏)‏ من وادي مكة استقبل بوجهه مكان البيت الحرام ورفع يديه الي السماء داعيا بهذا الدعاء الكريم الذي سجلته الآيتان رقم‏(38,37)‏ من سورة ابراهيم‏.‏

ثم لم يلبث ماعند أم إسماعيل من ماء أن نفد‏,‏ وعطشت هي ورضيعها‏,‏ فانطلقت تجري حتي قامت علي أقرب جبل منها وهو الصفا لتنظر من فوقه هل تري أحدا قادما‏,‏ أو طيرا حافا بشيء من الماء‏,‏ ثم هبطت وسعت سعي المجهود حتي أتت المروة فقامت عليها‏,‏ فلم تر قادما‏,‏ وفعلت ذلك سبع مرات‏,‏ وتعظيما لهذا الموقف الكريم كانت فريضة السعي بين الصفا والمروة علي كل حاج ومعتمر‏.‏

وبنهاية الشوط السابع أرسل الله ـ تعالي ـ اليها جبريل ـ عليه السلام ـ مطمئنا ومستجيبا لطلبها الماء‏,‏ فضرب الأرض بجناحه أو بعقبه فتفجرت عين زمزم‏,‏ وفار منها الماء‏,‏ وفرحت السيدة هاجر بذلك فرحا شديدا‏,‏ وجعلت تملأ السقاء بالماء‏,‏ وتزم رأس العين حتي لايتسرب ماؤها في أرض وادي مكة‏,‏ ومن هنا سميت باسم زمزم‏,‏ فقال لها جبريل ـ عليه السلام ـ‏:‏ لاتخافي الضيعة فإن هاهنا بيت الله‏,‏ يبنيه هذا الغلام وأبوه‏,‏ وإن الله لايضيع أهله‏(‏ رواه البخاري في صحيحه‏).‏

ومع فوران عين زمزم فاضت مياهها في الوادي‏,‏ وجاءتها الطيور من كل صوب وحدب معلنة عن وجود الماء‏.‏

وبينما أم اسماعيل ورضيعها في هذه الحال مر بالمنطقة ركب من قبيلة جرهم قادمين من الشام بتجارة لهم‏,‏ وهم في طريقهم الي اليمن‏,‏ فرأوا طيورا تحوم حول وادي مكة فأدركوا أن عينا من الماء قد تفجرت فيه‏,‏ فأسرعوا الخطي إلي محط الطيور‏,‏ واستأذنوا أم إسماعيل بالنزول علي الماء فأذنت لهم‏,‏ وبعثوا الي اليمن من أتاهم بأهلهم إلي وادي مكة الذي أصبح مقصدا للكثيرين بعد أن شاع خبر تفجر ماء زمزم فيه‏,‏ وتكاثر الناس في هذا الوادي وشعابه استجابة لدعوة نبي الله ابراهيم ـ عليه السلام‏.‏

وبعد أن بلغ إسماعيل أشده تزوج من قبيلة جرهم زيجتين‏,‏ إحداهما بعد الأخري‏.‏ ثم جاء أمر الله ـ تعالي ـ برفع القواعد من البيت‏,‏ فعاد ابراهيم الي مكة المكرمة وتعاون مع ولده إسماعيل علي إعادة بناء الكعبة المشرفة ورفعها من قواعدها‏,‏ ولما تم لهما ذلك رجع إبراهيم الي أرض فلسطين المباركة‏,‏ تاركا ولده اسماعيل يرعي بيت الله‏,‏ حتي أمره الله ـ تعالي ـ بدعوة قومه الي دين الله‏,‏ وهو الإسلام العظيم الذي بعث به جميع أنبياء الله ورسله من قبل ومن بعد الي بعثة النبي والرسول الخاتم ـ صلي الله وسلم وبارك عليه وعلي أنبياء الله ورسله أجمعين‏.‏

وعاش أهل هذه البلاد علي التوحيد حتي جاءهم أحد شياطين الإنس وكان يدعي عمرو بن لحي الخزاعي الذي أضلهم بعبادة الاصنام التي كان قد جلبها إليهم من بلاد الشام‏.‏ وكأي دعوة باطلة انتشرت عبادة الاصنام والأوثان‏,‏ وعبادة النجوم والكواكب‏,‏ وعبادة غيرها من الوثنيات المبتدعة انتشارا واسعا في جزيرة العرب ونسيت دعوة كل من إبراهيم وولده إسماعيل ـ عليهما السلام ـ وإن بقيت قلة نادرة من حنفاء العرب يذكرونها‏,‏ ولايستطيعون الدعوة إليها وسط ركام الوثنيات المبتدعة‏.‏

وهنا قد يتصور البعض أن الله ـ تعالي ـ قد أمر ابراهيم ـ عليه السلام ـ بوضع زوجته هاجر ورضيعها إسماعيل عند البيت الحرام لكي يعيدا بناءه من القواعد بعد أن يبلغ اسماعيل أشده‏,‏ وهذا صحيح‏,‏ ولكن نضيف الي ذلك أن من أهداف هذه الغربة أن يأتي خاتم الأنبياء والمرسلين ـ صلي الله عليه وسلم ـ من نسل نبي الله إسماعيل ـ عليه السلام ـ فيولد بمكة المكرمة أشرف بقاع الأرض علي الإطلاق ـ تلك البقعة المباركة التي خلقها الله ـ تعالي ـ أول ماخلق من اليابسة‏,‏ وأمر ملائكته ببناء أول بيت وضع للناس فيها استعدادا لمقدم أبينا آدم ـ عليه السلام بها‏,‏ فيلتقي أول النبوة بخاتمها‏,‏ تأكيدا علي وحدة رسالة السماء‏,‏ وعلي الأخوة بين الأنبياء وبين الناس جميعا‏,‏ وتأكيدا كذلك علي وحدانية الخالق ـ سبحانه وتعالي ـ ولذلك أجري الله ـ تعالي ـ علي لسان نبيه إبراهيم قوله‏:‏

(‏ربنا إني أسكنت من ذريتي‏..)‏ ولم يقل إني أسكنت ابني أو ولدي‏.‏

ومن الدقة العلمية المطلقة التي يتميز بها القرآن الكريم ما جاء في هذا النص القرآني من قول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ‏Sad‏ بواد غير ذي زرع‏)‏ ولم يقل‏(‏ بواد غير ذي نبت‏)‏ وذلك لأن الزرع لا يتحقق إلا في الأماكن الآهلة بالسكان‏,‏ ومنهم من يقوم بالزراعة إذا توافرت شروطها من التربة الصالحة والماء‏,‏ والنبات كلمة عامة تشمل كل ما تنبته الأرض بالفطرة أو بالزراعة‏,‏ ولما لم يكن في وادي مكة‏,‏ أي ساكن ساعة أن وضع نبي الله إبراهيم زوجه أم إسماعيل ورضيعها عند قواعد الكعبة المشرفة فقد انتفت إمكانية وجود أية زراعة بها نفيا قاطعا ولذلك قال ـ تعالي ـ علي لسان نبيه إبراهيم‏:‏

(‏رب إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع‏...*).‏

ووادي مكة حينئذ لم يكن به إلا بعض أشجار من السلم‏,‏ والسمر‏,‏ والروح‏,‏ وهي من الأشجار الشوكية التي لا تصلح إلا للوقود‏..‏

وفي قوله ـ تعالي ـ‏Sad...‏ عند بيتك المحرم‏...*)‏ تأكيد علي قدم هذا البيت وحرمته انطلاقا من قول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ‏:‏

إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدي للعالمين‏*)(‏ آل عمران‏:96).‏

وانطلاقا من أقوال رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ العديدة والتي منها‏:‏

(1)‏ كانت الكعبة خشعة علي الماء فدحيت منها الأرض‏(‏ الهروي ـ الزمخشري‏)‏

(2)‏ دحيت الأرض من مكة‏,‏ فمدها الله ـ تعالي ـ من تحتها فسميت أم القري‏(‏ مسند الإمام أحمد‏305/4.‏

ويأتي العلم المكتسب ليؤكد هذه الحقيقة في أواخر القرن العشرين‏,‏ كما يؤكد قول كل من ابن عباس وابن قتيبة ـ رضي الله عنا وعنهم أجمعين وعن جميع عباد الله الصالحين ـ‏:‏ إن مكة المكرمة سميت باسم‏(‏ أم القري‏)‏ لأن الأرض دحيت من تحتها لكونها أقدم الأرض‏.‏

(3)‏ إن مكة حرمها الله‏,‏ ولم يحرمها الناس‏(‏ صحيح البخاري‏722/1).‏

(4)‏ إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض‏,‏ لا يعضد شوكه‏.‏ ولا ينفر صيده‏,‏ ولا تلتقط لقطته إلا من عرفها‏(‏ صحيح البخاري‏,‏ ومسند أحمد‏).‏

(5)‏ إن الله حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض‏,‏ فهي حرام بحرام الله إلي يوم القيامة‏(‏ مصنف عبد الرزاق‏140/5)‏

هذه الدقة العلمية المطلقة في هذا النص القرآني الكريم من مثل‏Sad‏ أسكنت من ذريتي‏),(‏ واد غير ذي زرع‏)(‏ عند بيتك المحرم‏)‏ يضاف إليها إعجاز تاريخي في وصف هذه الواقعة التي كانت تفاصيلها قد محيت من ذاكرة الناس بعد مرور أكثر من ألفي سنة بين نبي الله إبراهيم ـ عليه السلام ـ‏(‏ حوالي‏1861‏ ق‏.‏ م‏.‏ ـ‏1686‏ ق‏.‏ م‏)‏ وبعثة خاتم الأنبياء والمرسلين صلي الله عليه وسلم‏(610‏ م ـ‏632‏ م‏).‏

ونص قصة إبراهيم ـ عليه السلام ـ في القرآن الكريم تشهد لهذا الكتاب العزيز بأنه لايمكن ان يكون صناعة بشرية‏,‏ بل هو كلام الله الخالق الذي أنزله بعلمه علي خاتم أنبيائه ورسله وحفظه بعهده الذي قطعه علي ذاته العلية‏,‏ في نفس لغة وحيه‏(‏ اللغة العربية‏)‏ وتعهد بهذا الحفظ تعهدا مطلقا حتي يبقي القرآن الكريم شاهدا علي الخلق اجمعين إلي يوم الدين بأنه كلام رب العالمين‏,‏ وشاهدا للرسول الخاتم الذي تلقاه بالنبوة والرسالة‏.‏

ثانيا‏:‏ في قوله تعالي‏:...‏ ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم‏..*).‏

هذا النص القرآني الكريم يمثل دعوة أطلقها أبو الأنبياء إبراهيم ـ عليه السلام ـ فتحققت ولا تزال تتحقق إلي اليوم‏,‏ وإلي ما شاء الله‏,‏ فمن الثابت تاريخيا أنه لم يكن في وادي مكة ساكن واحد زمن بعثة إبرهيم ـ عليه السلام ـ واليوم وصل تعداد سكانه المقيمين قرابة مليون نسمة‏,‏ ووصل أعداد الحجاج والمعتمرين إلي عشرات الملايين في كل عام‏.‏ ولا تزال قلوب الملايين من المسلمين تهفو لزيارة هذه البلدة المباركة سواء استطاعوا تحقيق ذلك أو لم يستطيعوه‏.‏ و‏(‏الفؤاد‏)‏ هو داخل القلب أو هو قلب القلب‏,‏ وجمعه‏(‏ أفئدة‏);‏ و‏(‏التفؤد‏)‏ هو التوقد شوقا ومحبة‏;‏ يقال‏Sad‏ فأدت‏)‏ اللحم أي شويته حتي تمت تسويته‏;‏ ويقال‏:‏ لحم‏(‏ فئيد‏)‏ أي‏:‏ متقن الشوي إلي درجة التسوية الكاملة‏.‏ والتعبير القرآني‏(‏ فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم‏)‏ أي تسرع الخطي إليهم شوقا وتلهفا وودادا‏;‏ يقال‏Sad‏ هوي‏)(‏ يهوي‏)(‏ هويا‏)‏ إذا أسرع في السير طلبا لشيء عظيم محبوب‏,‏ أو لأمر هام محبب إلي النفس‏.‏

وبالفعل استجاب الله ـ سبحانه وتعالي ـ لدعوة نبيه إبراهيم فبعد ان رفع البيت الحرام من قواعده هو وولده إسماعيل ـ عليهما السلام ـ وبدآ في الدعوة إلي دين الله انتشر الإسلام في جزيرة العرب وفيما حولها من بلدان‏,‏ وبدأت أفئدة المسلمين تهوي إلي حج بيت الله والاعتمار به حتي تجاوزت أعدادهم اليوم عشرات الملايين في كل عام‏,‏ وكانت دعوة إبراهيم ـ عليه السلام ـ‏Sad...‏ فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم‏...*)‏ بشري انتشار الإسلام بين كل أجناس الأرض وهو ما تحقق بالفعل‏.‏

ثالثا‏:‏ في قوله تعالي‏:...‏ وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون‏*):‏

هذا هو الجزء الثاني من دعاء نبي الله إبراهيم ـ عليه السلام ـ للبعض من ذريته الذين أسكنهم في مكة المكرمة عند بيت الله الحرام وقد استجاب الله ـ تعالي ـ لهذا الدعاء فرزق أهل هذا الوادي غير ذي الزرع ثمارا تجبي إليه من كل مكان ليكون ذلك عونا لهم علي طاعة الله‏,‏ وعلي الاستمرار في إعمار بيته الحرام‏,‏ وخدمة حجيج هذا البيت والمعتمرين به‏.‏ وكانت هذه الثمار تأتي في القديم من كل من بلاد الشام والهند والصين في رحلات متباعدة تحقيقا لقول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ‏:‏

...‏ أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبي إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون‏*‏

(‏ القصص‏:57).‏

أما اليوم فيؤتي بالأرزاق إلي مكة المكرمة وإلي الجزيرة العربية كلها من جميع بقاع الأرض‏,‏ حتي لتجتمع فيها ثمرات الدنيا كلها علي مدار فصول السنة دون انقطاع‏.‏

فالحمد لله علي نعمة الإسلام‏,‏ والحمد لله علي نعمة القرآن‏,‏ والحمدلله علي بعثة النبي العدنان الذي ختم الله ـ تعالي ـ ببعثته الشريفة كل النبوات‏,‏ وبرسالته الخاتمة كل الرسالات السماوية‏,‏ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفارس الأول
الفارس الأول
الفارس الأول
الفارس الأول


ذكر
عدد الرسائل : 171
العمر : 38
الموقع : www.suicide87.jeeran.com
العمل/الترفيه : (**********)
المزاج : tmam
أعلام الدول : بقلم‏:‏ د‏.‏ زغلـول النجـار Eg10
المزاج : بقلم‏:‏ د‏.‏ زغلـول النجـار I%20love%20vb
الهوايات : بقلم‏:‏ د‏.‏ زغلـول النجـار Travel10
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

بقلم‏:‏ د‏.‏ زغلـول النجـار Empty
مُساهمةموضوع: مشكوووووووور   بقلم‏:‏ د‏.‏ زغلـول النجـار Icon_minitimeالجمعة 30 مايو 2008, 09:09

شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا يا حنين Basketball
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elshawq.yoo7.com
 
بقلم‏:‏ د‏.‏ زغلـول النجـار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
elshawq :: الفئةالاولى :: المنتدى الثقافي-
انتقل الى: